الخارجية الفلسطينية تدين «الإبـــ..ادة» .. وتتطلع إلى «جرأة دولية»
أدانت وزارة الخارجية الفلســ.طينية استمرار حــ.رب الإبـــ.ادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتـــ.لال الإســـ.رائيلي بحق المواطنين الفلسطـــ.ينيين في قطاع غـــ.زة، وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع في ظل النقص الحاد للاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وطالبت الوزارة، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وانهاء الحرب الانتقامية التي يشنها الاحتـــ.لال على القطاع، مؤكدة أن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية.
وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية على المستوطنين الذين يعتدون على حقوق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم لتصعيد الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف، لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة، بما فيها القدس، وتهجير مواطنيها.
كانت قوات الاحتـــ.لال الإســـ.رائيلي استأنفت عدوانها على قطاع غـــ.زة، برا وبحرا وجوا، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة أمس الجمعة، ما أدى إلى استشـــ.هاد أكثر من 240 فلســـ.طينيا وإصابة نحو 590 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال .